جمعية نساء ضد العنف تختتم دورة "آليات البحث عن عمل"

 

استمرارا للعمل الدؤوب لدمج الأكاديميات العربيات المعطلات في سوق العمل
جمعية نساء ضد العنف تختتم دورة "آليات البحث عن عمل"
وتخريج مجموعتين من مدينتي الناصرة وطمرة
 
اختتمت جميعه نساء ضد العنف ضمن مشروع النساء والعمل، دورة لها بعنوان "آليات البحث عن عمل"، وهدفت الدورة إلى التعرف على أسس صياغة السيرة الذاتية ومهارات البحث الجيّد عن عمل، سُبل تسويق الذات وأساليب التصرف بمقابلة العمل وامتحانات القبول.
عقدت الدورة في مدينتي الناصرة وطمره وشاركت فيها عدد من النساء الأكاديميات المعطلات عن العمل بمرافقة طاقم مهني من مشروع النساء والعمل في جمعية نساء ضد العنف وبتوجيه الأخصائية النفسية والمستشارة التنظيمية السيدة نوة جهشان
اعتمدت الجمعية في هذه الدورة على إجراء فحص مسبق مع الأكاديميات حول احتياجاتهن لاندماجهن في سوق العمل.مما أكدوا أن هنالك صعوبة في إيجاد فرص عمل مناسبة وملائمة للأكاديميات. وان المنافسة العالية في سوق العمل هي ايضا تصعب في الاندماج في العمل . وفي حديث مع السيدة سوسن توما – شقحة، مركزة مشروع النساء والعمل أشارت إلى أن هناك عائق وصعوبة تواجهنا كأقلية وكنساء على وجه الخصوص في البحث عن أماكن عمل تلائم تخصصاتنا وشهاداتنا. ولكم هناك حاجة ماسة لإكساب النساء الوسائل والآليات المهنية في مسار البحث عن عمل. وإننا في نساء ضد العنف سنعمل بشكل مستمر وبتواصل مع النساء في المنتديات المختلفة ، من خلال موقع  www.wavojobs.com
 
والذي بدوره يعمل على عرض الوظائف للأكاديميات العربيات الباحثات عن عمل . وأشارت توما- شقحة أن الموقع منذ انطلاقته قبل سنة ونصف يعمل بشكل مستمر لعرض الوظائف للأكاديميات المشاركات الذي يصل عددهم في الموقع إلى 1400 أكاديمية.
كما وأكدت المشاركات في الدورة أن هنالك حاجة كبيرة لعقد مثل هذه الدورات في مجتمعنا العربي والتي تكسب النساء المعرفة الأساسية في البحث عن عمل. ووصول خمسة نساء من المشاركات في هذه الدورة إلى أماكن عمل يثبت ذلك. فالدورة كانت محفز ايجابي لعدد منا بالتوجه لاماكن العمل، وخوض تجربة المقابلات.
 
 
ميسة مرقص، مركزة المنتديات قالت أن هذه الدورات عبارة عن عشرة لقاءات تحتوي على مضامين عدة منها التقييم الذاتي والحزم وكيفية كتابة السيرة الذاتية، امتحانات مراكز التقييم، والمقابلات الفردية والجماعية وغيرها.
تجدر اٌلإشارة إلى أنه تعمل الجمعية في هذه الأيام على تجنيد مجموعات أخرى في منطقة المثلث الشمالي والجنوبي، شفاعمرو ويافة الناصرة.
معاُ من أجل وصول أكبر عدد ممكن من النساء العربيات إلى سوق العمل